للرجال في الجنة حور العين؟ فماذا للنساء؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمناظر الجميلة.... فإنه يعمم ذلك لإثنين الذكر و الأنثى ،فالله أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر مافيها من حور العين ولم يرد هذا للنساء ،فقد تتساءل المرأة
عن سبب هذا؟
- إن الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد من حكمة هذا من النصوص الشرعية وأصول الإسلام لذا:
طبيعة النساء الحياء على هذا فإن الله عز وجل لايشوقهن للجنة بما يستحين منه.
- أن شوق المرأة للرجل ليس كشوق الرجل للمرأة ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء} [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال.
قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر الله عز وجل الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة لذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني أدم.
- للمرأة حالات في هذه الدنيا لا تخرج عنهم فهي:
إما أن تموت قبل أن تتزوج.
إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
إما أن تموت بعد زواجها.
إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زواج حتى تموت.
إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله عز وجل في الجنة من رجل من أهل الدنيا
لقوله صلى الله عليه وسلم: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم].
و مثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة.
أما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي في الجنة لزوجها الذي ماتت عنه.
أما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده بلا زواج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
و أما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم: {المرأة لآخر أزواجها} [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
لهذا حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن زوجاته في الجنة.
ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء:{إني رأيتكن أكثر أهل النار} وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم:{إن أقل ساكني الجنة النساء} [أخرجه البخاري ومسلم]، وودر في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا (زوجتان) أي من نساء الدنيا. فأختلف العلماء في التوفيق بين الأحاديث السابقة:
أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن، وقال بعضهم بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة وأنهن أيضا أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار "أي المسلمات"، بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر.
الحاصل أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار ،إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم:{إن الجنة لايدخلها عجوز...إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا}.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
بعد كل هذا: فهذه الجنة تزينت لكن يا معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فلا تضيعن الفرصة فإن العمر قليل يرتجل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة إن شاء الله ،وأعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم: {إذا صلت المرأة خمسا وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت}.
- إن الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد من حكمة هذا من النصوص الشرعية وأصول الإسلام لذا:
طبيعة النساء الحياء على هذا فإن الله عز وجل لايشوقهن للجنة بما يستحين منه.
- أن شوق المرأة للرجل ليس كشوق الرجل للمرأة ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء} [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال.
قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر الله عز وجل الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة لذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني أدم.
- للمرأة حالات في هذه الدنيا لا تخرج عنهم فهي:
إما أن تموت قبل أن تتزوج.
إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
إما أن تموت بعد زواجها.
إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زواج حتى تموت.
إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله عز وجل في الجنة من رجل من أهل الدنيا
لقوله صلى الله عليه وسلم: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم].
و مثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة.
أما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي في الجنة لزوجها الذي ماتت عنه.
أما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده بلا زواج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
و أما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم: {المرأة لآخر أزواجها} [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
لهذا حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن زوجاته في الجنة.
ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء:{إني رأيتكن أكثر أهل النار} وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم:{إن أقل ساكني الجنة النساء} [أخرجه البخاري ومسلم]، وودر في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا (زوجتان) أي من نساء الدنيا. فأختلف العلماء في التوفيق بين الأحاديث السابقة:
أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن، وقال بعضهم بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة وأنهن أيضا أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار "أي المسلمات"، بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر.
الحاصل أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار ،إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم:{إن الجنة لايدخلها عجوز...إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا}.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
بعد كل هذا: فهذه الجنة تزينت لكن يا معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فلا تضيعن الفرصة فإن العمر قليل يرتجل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة إن شاء الله ،وأعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم: {إذا صلت المرأة خمسا وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت}.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وسبحان الله ،والحمد لله ،ولا إله إلا الله والله أكبر.
للرجال في الجنة حور العين؟ فماذا للنساء؟
Reviewed by sofiane
on
1/11/2014 09:26:00 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: